بنك الاحتياطي الفيدرالي يحافظ على ثباته، والعقود الآجلة الأمريكية ترتفع بنسبة 0.21%

بنك الاحتياطي الفيدرالي يحافظ على ثباته، والعقود الآجلة الأمريكية ترتفع بنسبة 0.21%

عقدة المصدر: 3092176

بعد يوم مليء بالتحديات للمتوسطات الرئيسية، الأسهم العقود الآجلة شهدت ارتفاعا متواضعا صباح الخميس. جاء هذا التغيير في معنويات السوق بعد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي أكد ثبات أسعار الفائدة وأشار إلى أن خفض سعر الفائدة في مارس يبدو غير محتمل. وشهدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 زيادة بنسبة 0.21%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.34%. وبالمثل، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 39 نقطة، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0.1%.

ردود فعل متباينة في التداول الموسع والمؤشرات العالمية

على الرغم من التحول الإيجابي في العقود الآجلة، أظهر التداول الموسع استجابات متنوعة. على سبيل المثال، انخفضت أسهم شركة كوالكوم بشكل طفيف حتى بعد الإعلان عن نتائج الربع الأول التي تجاوزت تقديرات الأرباح والإيرادات، مدعومة بمبيعات قوية لرقائق الهواتف. في وول ستريت، شهدت المتوسطات الرئيسية جلسة مخيبة للآمال:

  • وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 317 نقطة (0.8٪).
  • وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%.
  • وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2%.

وأظهرت الأسواق الآسيوية أيضًا نتائج متباينة. وكان مؤشرا Nikkei 225 الياباني ومؤشر ASX 200 الأسترالي من بين الأسهم ذات الأداء الضعيف، حيث خسرا ما بين 0.8% و1%. في المقابل، شهد مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب مكاسب، حيث ارتفع بنسبة 0.9% و0.4% على التوالي، مما يوفر بصيص من الأمل وسط التحديات الاقتصادية.

الأسواق الآسيوية متباينة، وهانغ سنغ يقفز 2%

وتفوق مؤشر هانج سنج في هونج كونج على المؤشرات الأخرى في آسيا، حيث ارتفع بنسبة 2% تقريبًا بعد أن تعرض لخسائر حادة في وقت سابق من الأسبوع. وكان هذا الانتعاش مدعوما بمسح خاص يشير إلى أن قطاع التصنيع في الصين نما كما كان متوقعا في يناير. ومع ذلك، لا تزال وتيرة النمو متواضعة، وذلك يتماشى مع دراسة استقصائية أخرى تسلط الضوء على نقاط الضعف المستمرة في هذا القطاع. وتعكس هذه الإشارات المتضاربة من الأسواق الآسيوية التفاعل المعقد بين الاتجاهات الاقتصادية العالمية، ومعنويات المستثمرين، والقرارات السياسية، وترسم صورة دقيقة للمشهد المالي الحالي.

كان رد فعل الأسواق العالمية على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة عبارة عن مزيج من التفاؤل الحذر والاستجابات المتنوعة. في حين أظهرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية زيادات طفيفة، فإن التداول الممتد والمؤشرات الآسيوية تحكي قصة ردود أفعال متنوعة وتحديات اقتصادية مستمرة. لا تزال ديناميكيات السوق تتأثر بالعديد من العوامل، مما يتطلب من المستثمرين التنقل باستخدام استراتيجيات مستنيرة وعين حريصة على الاتجاهات العالمية.

الطابع الزمني:

اكثر من الوساطة المالية