الطقس في زمن الحرب: أهمية الأرصاد الجوية البريطانية في الحرب العالمية الثانية

الطقس في زمن الحرب: أهمية الأرصاد الجوية البريطانية في الحرب العالمية الثانية

عقدة المصدر: 2782094

يمكن أن يكون للطقس تأثير كبير على النقل والعمليات بجميع أنواعها، خاصة تلك التي تتم في البحر أو في الجو. وهذا يجعله مجالًا مهمًا جدًا للدراسة، خاصة في زمن الحرب. إذا كنت مهتمًا على الإطلاق بمعرفة كيفية جمع هذا النوع من المعلومات والتعامل معه في الأيام التي سبقت الأقمار الصناعية ونماذج الكمبيوتر، هذه الكتابة عن الأرصاد الجوية في الحرب العالمية الثانية من المؤكد أن يثير اهتمامك.

وكانت الظروف الجوية بيانات قيمة، والطقس التوقعات بل وأكثر من ذلك. كلاهما يتطلب بيانات، والتي تعتمد على المشغلين البشريين لقراءة الأدوات ونقل قراءاتها.

الطريقة الرئيسية لمعرفة أحوال الطقس فوق المحيطات هي إقناع السفن التجارية بالإبلاغ عن ملاحظاتها بانتظام. وهذا صحيح حتى اليوم، ولكن في هذه الأيام لدينا أيضًا ميزة أشياء مثل تكنولوجيا الأقمار الصناعية. في منتصف القرن العشرين لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، وكان اندلاع الحرب العالمية الثانية (بما في ذلك تصنيف بيانات الطقس كمعلومات سرية بسبب قيمتها) يعني أن هناك حاجة إلى حلول جديدة.

كانت طائرات سلاح الجو الملكي (RAF) بحاجة بشكل خاص إلى بيانات دقيقة، ولم يكن هناك فهم يذكر للغلاف الجوي العلوي في ذلك الوقت. في نهاية المطاف، قامت الطائرات بطلعات جوية منتظمة مدتها 10 ساعات، وسجلت قراءات تفصيلية ساعدت في توفير بيانات حول الظروف الجوية عبر المحيط الأطلسي. تم تسجيل القراءات، المشفرة مع تشفير لوحة المرة الواحدة (OTP).، ثم يتم إرسالها لاسلكيًا مرة أخرى إلى القاعدة حيث سيتم إنشاء المخططات وتحديثها كل بضع ساعات.

إن قيمة البيانات الدقيقة والفهم الدقيق للظروف وكيف يمكن أن تتغير تم توضيحها بشكل قاتم في كارثة تسمى ليلة الريح الكبرى (24-25 مارس 1944). توقعت التوقعات أن الرياح لن تزيد سرعتها عن 45 ميلاً في الساعة، لكن قاذفات الحلفاء المرسلة إلى برلين تمزقت عندما واجهت رياحًا تزيد سرعتها عن 120 ميلاً في الساعة، مما أدى إلى خسارة 72 طائرة.

تتطابق أنواع البيانات المسجلة لرصد ونمذجة الطقس تقريبًا مع تلك الموجودة في محطات الأرصاد الجوية الحديثة. والفرق الرئيسي هو أن الأدوات كانت تتم قراءتها ومراقبتها من قبل البشر، في حين يمكننا اليوم الاعتماد عليها بشكل أكبر قراءات ونقل إلكتروني لا يحتاج إلى تدخل بشري.

الطابع الزمني:

اكثر من هاك يوم