نيو دلهي: اتفقت الهند وفرنسا على تكثيف التعاون في جنوب غرب المحيط الهندي، بناءً على مهام المراقبة المشتركة التي تم تنفيذها من إقليم جزيرة لاريونيون الفرنسية في عامي 2020 و2022.
The two countries also welcomed the extension of those interactions in India’s maritime neighbourhood. These interactions may contribute positively to the securitization of strategic sea lanes of communication, according to the India-France Joint Statement following French President Emmanuel Macron’s India visit for the Republic Day celebrations.
وأكد رئيس الوزراء مودي والرئيس الفرنسي ماكرون التزامهما بمواصلة تعميق الشراكة طويلة الأمد بين البلدين، بناءً على رؤيتهما المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
The leaders emphasised the region’s significance for their respective sovereign and strategic interests. They also acknowledged the crucial role of their partnership in the region for the advancement of a free, open, inclusive, secure and peaceful Indo-Pacific and beyond.
وفي إشارة إلى خارطة الطريق الشاملة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تم الانتهاء منها في يوليو 2023، أعربوا عن ارتياحهم للطبيعة المتوسعة لمشاركتهم في المنطقة.
وفقًا للبيان المشترك، كانت الشراكة الدفاعية والأمنية حجر الزاوية في الشراكة الهندية الفرنسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تتضمن مجموعة شاملة من المبادرات الثنائية والمتعددة الجنسيات والإقليمية والمؤسسية، خاصة في منطقة المحيط الهندي.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء مودي والرئيس الفرنسي ماكرون تعهدا بتنشيط التعاون الثلاثي مع أستراليا وتعميق التعاون مع الإمارات العربية المتحدة واستكشاف علاقات جديدة في المنطقة.
وفي إشارة إلى أهمية المبادرات المشتركة والمتعددة الأطراف لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة ورفاهية الإنسان والاستدامة البيئية والبنية التحتية المرنة والابتكار والاتصال في المنطقة، طلب الزعيمان من حكومتيهما تحديد مشاريع ملموسة. علاوة على ذلك، دعا الزعيمان إلى الإطلاق المبكر لصندوق التعاون الإنمائي الثلاثي بين الهند والمحيط الهادئ لتسهيل توسيع نطاق التكنولوجيات الخضراء التي يتم تطويرها في المنطقة، وفقًا للبيان المشترك.
واتفقوا على استكشاف فرص تنسيق المشاريع والبرامج الاقتصادية في منطقة المحيط الهادئ. وأشاد الزعيمان بالمشاريع التي تنفذها وكالة التنمية الفرنسية في الهند.
واستذكر الزعيمان إطلاق ممر الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) على هامش قمة مجموعة العشرين في دلهي في سبتمبر 20. وهنأ الرئيس ماكرون رئيس الوزراء مودي على قيادته لهذه المبادرة التاريخية. واتفق الزعيمان على أن هذا المشروع سيكون ذا أهمية استراتيجية كبيرة وسيعزز بشكل كبير إمكانات ومرونة تدفق التجارة والطاقة بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
Prime Minister Modi welcomed the appointment of President Macron’s Special Envoy for the project. The two leaders further recalled their discussions in their July Summit in Paris on various other connectivity projects from Southeast Asia to the Middle East and Africa and agreed to explore specific projects.
وكرر رئيس الوزراء مودي وماكرون دعوتهما إلى تعددية الأطراف المُصلحة والفعالة للحفاظ على نظام دولي عادل وسلمي، ومواجهة التحديات العالمية الملحة وإعداد العالم للتطورات الناشئة، بما في ذلك في المجالات التكنولوجية والاقتصادية.
وشدد الزعيمان، على وجه الخصوص، على الحاجة الملحة لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعوا إلى البدء المبكر للمفاوضات القائمة على النصوص في المفاوضات الحكومية الدولية (IGN) في الأمم المتحدة.
France reiterated its firm support for India’s permanent membership of the UNSC. The two leaders agreed to strengthen conversations on regulation of use of the veto in case of mass atrocities. The two leaders agreed that the G20 Summit in Delhi and the Paris Global Financing Summit had underlined the need for the reform of Multilateral Development Banks to make them better, bigger and more effective, to able to address the related issues of development and climate in developing and least developed countries.
ورحبوا بالتقرير المقدم من فريق الخبراء المستقل الذي تم تشكيله تحت رئاسة الهند لمجموعة العشرين لتقديم اقتراحات ملموسة في هذا الصدد. كما أقروا بتعزيز التعاون بين نادي باريس والهند في قضايا إعادة هيكلة الديون الرسمية، وفقا للبيان المشترك.
يتم إنشاء هذا التقرير تلقائيًا من خدمة وكالة أنباء