المفوضية الأوروبية تشيد بقرار المجلس بقبول بلغاريا ورومانيا في منطقة شنغن، بدءا جوا وبحرا

المفوضية الأوروبية تشيد بقرار المجلس بقبول بلغاريا ورومانيا في منطقة شنغن، بدءا جوا وبحرا

عقدة المصدر: 3040225
منطقة شنغن. المصدر: ويكيبيديا

تشيد المفوضية الأوروبية بالقرار الذي اتخذه المجلس بالإجماع بالترحيب بانضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، بدءاً بإلغاء الضوابط على الحدود الجوية والبحرية اعتباراً من مارس/آذار 2024. ومن شأن هذا الإنجاز أن يعزز السفر والتجارة والسياحة، ويعزز السوق الداخلية. ومن المقرر أن تستمر المناقشات حول رفع الضوابط على الحدود البرية في عام 2024. ويُنظر إلى منطقة شنغن الموسعة على أنها قوة للاتحاد الأوروبي، على الصعيدين المحلي والعالمي.

وأشادت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بهذه اللحظة التاريخية، مؤكدة على حرية المواطنين البلغاريين والرومانيين في اجتياز الحدود البحرية والجوية الداخلية دون ضوابط بدءًا من مارس. وأكدت المفوضية استعداد بلغاريا ورومانيا لاتفاقية شنغن في عام 2011، وأكدت ذلك من خلال التقييمات في عامي 2022 و2023. وبدأت المشاريع التجريبية في عام 2023 لتعزيز إدارة الحدود الخارجية والتعاون مع البلدان المجاورة.

لقد تطورت منطقة شنغن، المدعومة بتدابير أمنية معززة، ونموذج جديد للحكم، وآليات التقييم، حتى استقبلت بلغاريا ورومانيا. ويعكس هذا التوسيع الثقة والوحدة بين الدول الأعضاء التي تدعم أساس شنغن، ويعد بتعزيز حماية الحدود الخارجية، وتبسيط التفاعلات التجارية والشخصية، ومنطقة مشتركة موسعة دون مراقبة الحدود الداخلية.

وستستمر المداولات الإضافية بشأن رفع عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية في عام 2024، مع توقع صدور قرار من المجلس خلال إطار زمني معقول. ومن شأن الدعم المالي الكبير والمساعدات التي تقدمها وكالة فرونتكس أن يساعدا بلغاريا ورومانيا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد، في حين من المقرر أن تؤدي المشاريع التجريبية الناجحة على هذه الحدود إلى ترتيبات أكثر استدامة.

وقد نمت منطقة شنغن، التي بدأتها خمس دول أعضاء في عام 1985، على سبع مراحل لتشمل 27 دولة ومساحة 4 ملايين كيلومتر مربع. ومع بلغاريا ورومانيا، ستتوسع هذه المنطقة إلى 4.5 مليون كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 450 مليون نسمة. إن اندماج منطقة شنجن في الإطار القانوني للاتحاد الأوروبي يفرض على كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تصبح عضواً كامل العضوية، الأمر الذي يجعل انضمام بلغاريا ورومانيا عاملاً مساعداً في تعزيز هذه الاتفاقية. وأكدت بعثات تقصي الحقائق من جديد استعدادها لعضوية شنغن.

الطابع الزمني:

اكثر من Aviation24