تخطط بايدو وعلي بابا للتوقف عن أبحاث الحوسبة الكمومية – عالم الفيزياء

تخطط بايدو وعلي بابا للتوقف عن أبحاث الحوسبة الكمومية – عالم الفيزياء

عقدة المصدر: 3074400


شريحة الكم
Going offline:
Chinese web giants Baidu and Alibaba have announced they are quitting quantum research (courtesy: iStock/Devrimb)

تتخلى شركة محرك البحث الصينية بايدو عن قسم الحوسبة الكمومية الخاص بها من خلال التبرع بمنشأتها البحثية بالكامل إلى الحكومة التي تديرها. أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمومية (باقيس). وتقول الشركة إن الطرفين يناقشان حاليًا تفاصيل التبرع.

تم إنشاء مرافق الحوسبة الكمومية التابعة لشركة بايدو في أوائل عام 2018 بعد أن قالت الشركة إنها تريد أن تصبح مؤسسة عالمية رائدة في مجال أبحاث الحوسبة الكمومية في غضون خمس سنوات من خلال التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي الكمي والخوارزميات والهندسة المعمارية. وكشفت عن أول حاسوب كمي خاص بها، والذي يحتوي على 10 كيوبتات فائقة التوصيل، في عام 2022، ثم طورت لاحقًا شريحة كمومية ذات 36 كيوبت.

اتخذت الشركة خطوات إضافية نحو بنية تحتية كاملة للحوسبة الكمومية، من خلال بناء واجهات برمجية كمومية للأجهزة بالإضافة إلى "نظام تشغيل كمي" بالإضافة إلى منصة لتعلم الآلة الكمومية.

وفي مارس 2023، أطلقت بايدو وBAQIS أول تحالف للملكية الفكرية للحوسبة الكمومية في الصين، والذي يهدف إلى تحفيز الابتكار في الصناعة.

التسرب من التعليم

ويأتي خروج بايدو في أعقاب خطوة مماثلة من جانب شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا، التي تخلت عن منشآتها البحثية الكمومية في نوفمبر الماضي. تبرعت مؤسسة Damo Academy البحثية التابعة لشركة Alibaba بمختبرها الكمي إلى جامعة Zhejiang. بدأت الشركة البحث في التقنيات الكمومية منذ أكثر من عقد من الزمن، مع تقارير تفيد بأنها أنفقت بالفعل 12 مليار جنيه إسترليني.

ومن المتوقع أن يستمر موظفو أكاديمية دامو البالغ عددهم 30 موظفًا في مناصبهم جامعة تشجيانغ وفي بيان رسمي أكاديمية دامو وقالت إنها ستركز بدلاً من ذلك على الأبحاث الأساسية في الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مجالات مثل الزراعة والرعاية الصحية.

التحليل: سيطرة الحكومة يمكن أن تكون وراء التحول الكمي الأخير

الأسباب وراء الخروج المفاجئ لشركتي بايدو وعلي بابا من التكنولوجيا الكمومية ليست واضحة تماما. ونظرًا لأن الأمر يستغرق سنوات عديدة قبل أن تصل المنتجات الكمومية إلى السوق بالكامل، فقد يكون التحول في التركيز إلى أنشطة تجارية أخرى مدفوعًا تجاريًا. وفي الواقع، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تنشط فيها الشركتان، قد تؤدي إلى نجاح تجاري مبكر.

ولكن بما أن كلاً من بايدو وعلي بابا قد تبرعا بمرافقهما للمؤسسات الأكاديمية المدعومة من الحكومة، فقد لا تكون خياراتهما قد تم اتخاذها بمفردهما بالكامل وربما تكشف عن رغبة الحكومة الصينية في إحكام قبضتها على تطوير الحوسبة الكمومية في البلاد.

الطابع الزمني:

اكثر من عالم الفيزياء